احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

قارئة الفنجان - 2

نعم تبسمت دفاتري لعودتي يا فتاتي ، وعند إرسال النص السابق وما يليه من لواحق ، بدأت الهواجيس تلتف فوق رأسي وعلى مصدر مخيلتي ..ورجع شريط الذكريات يعرض نفسه أمام أعيني ..فجلبت تلك القطره وقمت بتقطير أعيني - فصحتي بدأت تتغير من حيث ما سبق ..

 

عذراً يا معذبتي فلم تعد أعيني تستطيع البكاء !! ولا أعلم ما فائده هذه الكلمات بحق السماء ..لكن أجد نفسي مرتاحا عند خروجها يا سيدة النساء ..

 

فقدت جميع الوسائل ولم تبقى سوى هذه الوسيلة لأخاطبكي بها فأرجو ان تنال إعجابك..

في هذا اليوم الماطر ومع كتابة الخواطر قمت بصنع فنجاننا المرير بطعمه ورأيت وجهكي الوسيم يبتسم داخل ذلك الفنجان - وإذا وجدت نفسي مستلقيا على تلك الطاولة التي كتبنا عليها الكثير من الأغاني وأخذت أقلب بصفحات الماضي فوجدت أحمر الشفاه مضيفا ذلك الرونق على تلك الأوراق - فقلبت ذلك القلم بصرخة ألم بين أصابعي وأخدت بتحليل عباراتك وأحرف أحاسيسك على نفس تلك الأوراق ، سيدتي لنغادر هذه المدينة ولنبني بيتاً من الأمل ولنقطن فيه ولنموت فيه معا فوالله لتمنيته لي قبل أن يكون لأي احد ...

لم يكن هناك صديقة لتخبرني ماذا تفعلين ولم أقصد الإهانة يافارسة العشرين .. وإن لم تصدقي فعليكي بطرق باب قارئة الفنجان ! فإن وفت ستخبركي بمن أنا ولتخبركي حقيقتي إن كنتي لا تعلمين ..

فتاتي الحائره أنا مسير ولست بمخير !! وقعت في شباك حبك ولا أظن أن هناك أي بديل - خذيني بخيالك إلى مدينة لا أعرف فيها أحد سوى أنتي ..

كتلك المدينة التي لطالما حلمنا بها ..

يا معذبتي هل تذكرين تلك النكزه وما تبعها في ذلك الوقت - ملكتني بلحظتها وسأبقى ملكك أنتي – وسأبقى  كذلك ... صافحتكي بقلبي ولا بغير ذلك .. أحرجتني بعباراتك الأخيره ورفضك للوتيره التي بيننا وجعلتني أفقد صوابي ..

حتى الآن وكلي إيقان بأنه ليس بكلامك !!

بعد إرسال ذلك النص بساعات قليلة أمطرت سمائنا ولا أعلم هل هو نفسه ذلك الغيث الذي كنت أرتجيه أم هناك دموعا ستذرف على مستقبل لا أعلم ما يخفيه !!!

أقدم أعتذاري لعينيكي ولقلبكي وما يحويه - معتذرا لأقدارنا ولعمرنا الماضي والحاضر وما يتليه ..

مضيفا لكي هذا الرقم 25 وما يعنيه .. كوني كما كنتي وكما أنتي فما زال الأمل الذي أهديتني إياه موجود بداخلي ..

مودعكي يا صفة الترحيب لرؤية قلمي ثائرا وقادرا على مواصلة التركيب مشكلا حروف عشق وتصاريف أحاسيسنا إذا صح التهذيب !!

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق