احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

على الوتر وبلا مجاملة ولست خائفاً

الأردن – وعاصمتها عمان ، ومحافظاتها الإثنى عشر بريشة فنان ، والإنسان أغلى ما نملك يا إنسان ، هكذا تعلمنا في مناهجنا الدراسية قديما – سلام  ملكّي ، ونشيدٌ وطنّي ، وقصائد وطنية على ذلك المنبر المدرسّي ، كبرنا وكبرَ الأمل في قلوبنا ولنسمو المراتب بكل عليّ ، لم تتغير عقولنا أبداً بل توعت و أصبحت تفرق ما بين العاصي والعصيّ .

أناس يتظاهرون ، ومن هناك صامتون ، والكثير منهم خائفون ، ولما الخوف – أهل عند قول الحقيقة ستقطع الرقاب ؟ لا أعتقد بل إن الصمت سيولد الإنفجار مع ذلك الإنتحار ! أهل وعند انتهائي من قول الحقيقة سأسجن ؟ فلست خائفاً !

أمن وأمآن ، وسرقة أموال ، ولقد ظهر من يدعي أَنه نبيّ ، راجعت الأسباب وناقشت مواضيع أولئك الأحرار – أصوات تهتف بنبرات عالية : قوت مواطن ، علاج طفل ، وأخي في ذلك السجن أسير ، والى ربنا المصير ، أوراق مكشوفة ، دنانير محروقة  ، وفاسدين قاضيهم مجلس الذباب ، وسياسات تخدير ، والطبقات الإجتماعية في تغيير .

على ذلك الوتر سوف أهتف ، أين تلك المحاكمة التي برئت فيها ذلك الفاسد بأسلوب مختلف ؟ محافظاتي طفح معها الكيل ! وبدأتُ معها بالدموع أذرف ، كفاني صمتا وعملاء مع الغرب تُسرف ، يا محتسب إحسب معي كم من الأهآت تَصرُخ ؟ ذلك إبن فلان الفلاني وإن كان فاسداً سأقف بجانبه وأصرخ ،محسوبيات أعراضها فتن ، حراكات شبابية اليوم في الشارع ستحدد مصير النظام غداً ، من السبب ، المال إكتسب ، والى ربك الحساب يا محتسب  !

لست خائفاً ، ولن أخرس يا هذا ؛ في البداية لست من الساعين لمنصب لأكتب وأقصد وأدرس ، فالوطنية ليست كما كانت في مدرستي على النفاق والدجل والطمع أصفق ، ما رأيك أيها القاضي بلعبة ليست بخاسرة ، لما لا نعيد الجلسات الصامتة المنافقة على حد قولي ، ولنبدأ من جديد ، وبؤلئك الذين يأمرون بالإصلاح وينهونه بالوقت اللازم ، سمعت إربد أصواتاً ولبت النداء من الطفيلة ، صدى الصوت لم يخلف الوعد ومر بالسلط الأبية ذهابا لجبال ذيبان العظيمة ، ومن الموجب الى الكرك النبيلة تجاوبت معان الأصيلة ، حراكات شبابية اليوم في شوارعنا وفي محافظاتنا تطالب بالإصلاح ستحدد مصير النظام غداً .

بلا مجاملة ! فلم أفقد البصر وما زالت أذني تسمع ! أين تلك الحلول الوطنية لمعالجة المديونية ، أهي برفع الأسعار وتفشي الغلاء على المواطنين ، أم أن هناك دراسات لجلب المسروقات من الفاسدين ؟

أموال الشعب أين ذهبت ؟ كلانا يعرف أنها بجيوب الفاسدين ، لما لا تجلبوها فكم من الأطفال سيبتسم ، وكم من الفقراء سيبكي فرحا ، وكم من أفعى تشرب الرحيق وستشرب أيها الخائنون !

سؤال موجه الى الحكومة .. ألم تسمعي بيوم من الأيام عن الثورة الفرنسية على لويس السادس عشر؟؟ كانت أسبابها أنظمة سياسية فاشية ، أموال مسروقة من قبل طبقة النبلاء ، طبقة فقيرة أماتها الجوع وصمدت حتى أَعدمت الفاسد من أجل الحرية . سياسات تعدت الخطوط الحمراء وصلت لحد الإلهية في ذلك الوقت ، فوالله مال الحرام لن يدوم !

يا محتسب إحسب معي كم من الوقت نحتاج لنرد الديون لأصحابها ، هل من اعجاز في التسحيج وأن نكون عملاء ، كلامك يا محتسب كلام الكثير من المظلومين ، لعل فيه خير من المسؤولين ، سأبقى أحلم ، وأعلم أنه من طلب العلا سهر الليالي ، ليالٍ باردة على ضوء خافت ، بسبب فاتورة فسادٍ تعدت دخلي ؛ فمن يدري ، ولربما إصلاح من ربك في ظلام داكن .

الأردني الحر إذا (كشّر) فقد كشّر عن أنيابه..
وإن إبتسم ..أنظر في عينيه ..فثمة وطن يبتسم بأحراره

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق