من انا( ما يقال بعد المقال ) جامعة العلوم الإسلامية معلمٌ للفساد
بعد كتابة مقال جامعة العلوم الإسلامية معلم ٌ للفساد وبعد نشره ، تداولت أفكارنا ومقترحاتنا عما حصل وما سيحصل في جامعتنا الحبيبة – لم تكن هناك أية أحداث مهمة تستحق الذكر ، سوى ذلك الصمت الحائر من جميع الطلاب – مع ذلك الخوف اللذي ينتاب فئة قليلة منهم ، ولن أغض النظر عن بعض المعارضين والمحبين لهذه الجامعة وعن أولئك المحايدين للرفع من مستوى الجامعة والحل السلمي وبقدر الإمكان من مساوئها وذكر ما يعاني منه الطلاب ؛ بنائاً على النتائج التي ظهرت من زملائي الطلاب بعد نشر المقال .. !
نعم إسمها مرتبط بأسمائنا الصاعدة ، وسيكون لها تأثير كبير على حياتنا العملية والعلمية ، وسأذكر من جديد ليست على مصالحنا الشخصية
في مقالي الأول ( أردت أن أعبر عن ما يدور بداخل الفئة المطالبة بحقوق طلابية عامة وأنا على رأسهم ) ، وسأبقى جاهداً على أن أبقى بجانب الطرف المعارض ، ناهيكم عما حصل من خلافات بين الطلاب ما بين
( مع وضد ) .
وما زال هناك الكثير من الطلاب يطالبون بأشياء وأدوات بسيطة – جامعتنا الحبيبة مجبرة على توفيرها – ففي مثل هذا الوقت ، نحتاج إلى مراوح أو مكيفات على حد قولهم ، فهي تعمل على تشجيع الطالب ومساعدته أثناء مرحلته الدراسية – أنا لست بمحايد ، فأنا طالب كغيري من الطلاب بل وإنني معارض وسأبقى بصف المعارضين – بل وإننا ندفع بما يقارب 150 دينار رسوم خدمات طلابية في كل فصل دراسي ، وسنعمل جاهدين حتى تحقق مطالبنا مع الوقوف الأخوي والزمالي مع المنتميين لهذه الجامعة وإن كانت على أي شكل من أشكالها !!
وجهت رسالة خاصة بإسمي وإسم طلاب جامعة العلوم الإسلامية العالمية في مقالي الأول لسمو الأمير غازي إبن محمد أطال الله بعمره – تعبر عن المساوئ والمطالب الطلابية في هذه الجامعة ، ناهيكم عن ذكرها لأنها أصبحت شبه معلومة لدى الجميع ( فالسكوت عن الظلم أكبر جريمة )
جامعتي الحبيبة أصبح إسمكي اللامع على كل لسان – نريد منكي التغيير قدر المستطاع ، والحل من المشاكل الصغيرة قبل الكبيرة ، وأن تكوني صديقة للطالب – فلستي بعدو .
جميعنا أبنائكي ففيكي من العقول ما أبهرت به وطن – فهناك جامعات تمنت عقولنا في صروحها العلمية ، وكفي عن العبث بتلك الأوراق السابقة التي تتعلق بمعدلات الثانوية العامة – فحافظي على طلابك وقومي بتوفير جميع الخدمات والحد من المساوئ إن صعب حلها ، وللتذكير مرة أخرى ليست على مصالحنا الشخصية .
أتمنى أخواني الطلاب أن نعمل جاهدين مع بعضنا البعض كقبضة رجل واحد ، ما بين منتمي ومعارض ومحايد في حل جميع المشاكل التي تواجه الطالب والحد من ذلك الفساد الغامض .
كعادتي سأترك لكم النهاية وبتعليقاتكم ! فلربما عجزت أن أعبر عن أرائكم ، فلن يكون هناك أية خلافات بيننا كطلاب .
والله ولي التوفيق !
اضافة تعليق